Eunhyuk من السوبر جينيور يشكر الفانز ل[sm town td kنيويورك]

عقد فناني شركة SM Entertainment مؤخرًا حفلة ضخمة في ماديسون سكوير تحت

اسم [SM TOWN LIVE in NYC‘] وقد لاقت نجاحا كبير فقد كان الحدث بمثابة حلم تحقق ليس لمشجعين

k-pop في نيويورك فقط بل ل Eunhyuk أيضا ،  فبعد انتهاء الحفلة قام انهيوك بشكر مشجعينه عبر التويتر

وكتب في رسالته [ SMTOWN live in NY!!!! لقد حلمت بهذا منذ فترة طويلة …كنت أتسائل في نفسي لو أنني سأكون قادرًا على الأداء في مكان مثل ماديسون سكوير غاردن …وقد تسنى لي ذلك بسبب فناني SM وعملهم الدؤوب ….وأيضا بسبب المشجعيين الذين يقدمون الدعم والحب لنا ^^]

وتابع [ شكرًا جزيلا لجميع فنانيSM  وموظفيها ، وشكرًا لE.L.F وCassiopeia, Sone, SHINee  , f(x) فانز ،فااااااااااااااااااايتيييييييييينغ …أحبكم يا رفاق 3>

انهيوك حاليا في عطلة  مع عائلته لزيارو مدينة براغ

 

بواسطة super asia نشرت في kpop world

shinee الوجه الجديد لماركة etude

تم اختيار الفرقة اللامعة شايني لتكون الممثل الجديد لماركة مساحيق التجميل [ايتود هاوس]

وقد كان هناك رسالة في التويتر من ايتود هاوس تقول فيها [ بلينغ بلينغ ايتود وشايني اللامعة سيلتقيان

ترقبوا وجه ايتود الجديد .سنعمل مع شايني ]

بواسطة super asia نشرت في kpop world

النجم rain يكتب رسالة بيده إلى جمهوره

المغني والممثل المشهور رين يكتب رسالة إلى جمهوره يطمئنهم فيها عن أحواله ويشكرهم عن الرسائل التي كان يتلقاها باستمرار

جاء في رسالته :” لدي الآن بعض الوقت …لذلك أظن أنني سوف أكتب بعض الكلمات …أنا أتلقى كل رسائلكم ..وأقرأها بكل دقة فهي أكبر مصدر للقوة لدي …علاقتي بالجنود الآخرين جيدة جدًا …أنا أتعلم أتعلم أشياء جديدة هنا لم يسبق لي أن صادفتها من قبل …هناك من هم أصغر مني بعشر سنوات  وأعتقدأنهم يحبون أخذ بعض النصائح مني حول الحياة…أحيانًا أكون تعبًا ..وحيدا..وجائعا“

ثم ختم رسالته ب : ولكنني أتعلم كيف أتمتع بصحتي في بيئة جديدة…يجب أن أذهب الآن للتدريب

Uijeongboo GyungGido أصبح رين الآن جندي رسمي في الخدمة الفعلية للاحتياطات 306 في

يوم 11 أكتوبر

بواسطة super asia نشرت في kpop world

لا شك أن أي متتبع للدراما الكورية سيطلع على عدة جوانب من الثقافة الكورية

وإحدى هذه الجوانب هي معاملة الكوريين بعضهم لبعض ، إذ يحترم الصغير فيهم الكبير ولو كان يكبره بعام واحد

ويظهر ذلك من خلال طريقة تعاملهم وندائهم لبعضهم وهذا ما سأتطرق له في ذه التدوينة إن شاء الله

في كوريا أسلوب معقد يتمحور حول منادة الأشخاص لبعضهم ، إذ عليكَ أخذ الحذر عند مناداة الأشخاص

لأن هذا يعتمد على عامل السن أولا ثم نوع العلاقة التي تربطك بهم ومعنى قوتها ،

فمثلًا إذا كانت هناك علاقة صديقة وطيدة بين شخصين فإذا كان المتحدث شابا فسيستخدم كلمة [ هيونغ ] إأراد أن ينادي الشبا الأكبر منه ، أم إذا كانت فتاة أكبر منه فسيناديها نونا وهذا المثل ينطبق على الإخوة أيضا

أما إذا كانت المتحدثة فتاة فستستخدم كلمة [أوبا] للشاب الذي يكبرها ، وأريد أن أشير أن كلمة [أوبا] في كوريا تستعملها الفتاة لمناداة صديق أكبر منها أو أخوها أو حبيبه اأما إذا أرادت أن تنادي فتاة أكبر منها سنًا فستستخدم كلمة [أونني]أما إذا كانو في نفس المرحلة العمرية فينادون بعضهم بالاسم وهذه هي الحالة الوحيدة التي يسمح فيها المناداة بالاسم من دون اللقب


إضافة إلى هذه الألقاب هناك ألقاب عديدة أخرى فمثلًا بالجامعة الطالب ينادي الذي يسبقه في الدراسة  بفصل دراسي بكلمة [سونبيه] وليس باسمه ، وإذا كان الشخص كبيرًا في السن فينادى ب[أجوشي] إذا كان رجلًا ،أم إذا كانت إمرأة فتنادى ب[ هالموني] ، وإذا أردت أن تنادي أستاذا أو آنسة أو مدام فتستخدم [شي] وهذه الكلمة ينادي بها الكوريون بعضهم في حالة إذا كانت الصلة بين الطرفين ليست قوية

إحصاء حول أكثر الفرق شعبية لعام 2011

امتدادا للعام الماضي وحتى هذا العام 2011 فقد عرفت الموسيقى الكورية خصوصًا [البوب الكوري]

انتشارًا كبيرًا تجاوز حدود آسيا

وقد أجري إحصاء حول أكثرالفرق الكورية سواء ذكورًا أو إناث  مبيعة للألبومات

فجاء وفقا لنتائج gaon لهذا العام (من 2 ينايرإلى غاية فاتح أكتوبر)

أن أفضل 51 أغنية من أصل 100 تعود للفرق الكورية

ومن ضمن هذه الفرق التي تشكل المراتب العليا

T-ara, 2NE1, Big Bang, f(x), CNBLUE, B2ST, miss A, SECRET, SISTAR, etc.

ويذكر أن مبيعات فرق الفتيات تهيمن على الانترنيت (mp3) في حين سيطرت الفرق الذكورية بقوة إذ كانت أعلى مبيعات top 10 لهذا العام باستثناء فرقة كارا التي حصلت على المرتبة الثامنة وعلى قائمة هذه الفرق

super junior ثم tvxq

على الرغم من الدعم الكثير الذي لقيته الفرق الكورية وموسيقاهم إلا أن هناك قلق متزايد إزاء الخلل الحاصل في صناعة الموسيقى الحالية

يقول أحد المنتجين ” بعد أن قفز جميع المنتجين إلى انشاء فرق كورية ، أصبحت السوق الكورية مشبعة بالفرق

ولحل الخلل الحاصل في صناعة الموسيقى الكورية والتقدم المستمر الهاليو  ، يجب علينا الاستثمار في أنواع أخرى

 

بواسطة super asia نشرت في kpop world

Daesung يعود للظهور على الشاشة في الدراما الجديدة!”What’s up”

لقد ثبت أن Daesung عضو فرقة Big bang s سيجعل عودته الرسمية على إذاعة الشرق الأوسط من خلال الدراما التلفزيونية الجديدة [ ماالأمر] ! التي ستبدأ البث في ديسمبر ، بعدما كانت ستبث في مارس لكن بسبب بعض التأخيرات ققروا بثها في ديسمبر

ويشير أن الدراما تتكون من 18 حلقة تتراوح مدة كل منها حوالي 60 دقيقة

وقد لاقت الدراما اهتماما كبيرًا خصوصا أن كاتبة السيناريو هي Song Ji Na التي كتبت العديد من الأغاني كَ “Hourglass”, “The Pupil of Dawn”, و “Tawangsasingi“.

[ ما الأمر] دراما تدور أحداثها حول مجموعة من الطلاب يدرسون الموسيقى ،وسنتابع من خلالها تجاربهم في السعادة ومشاعر الحب ثم المصاعب التي ستعيقهم لتحقيق أحلامهم

وسيلعب daesung دورا رئيسيا في الدراما بشخصية طالب يدرس الموسيقى لكن هذا الطالب يحيى حياة مزدوجة الأولى كطالب عادي والثانية كنجم مشهور

وسيشارك في الدراما إلى جانب دايسونغ الممثلين Oh Man Suk و Im Joo Hwan

بواسطة super asia نشرت في kpop world

  السلام عليكم ورحمة الله

هذه التصاميم سويتها قبل فترة وحطيتها في أحد المنتيات

إن شاء  الله تنال إعجابكم

 

 

 

في الصباح

تراقصت أشعة الشمس بهدوء ورقة ، فأزاحت بنورها الرداء الأسود الذي توشح به الكون ،

و شقت طريقها عبر نافذة الغرفة لتداعب وجهها في حنو زائد ، وغمرتها بهالة من دفئها السحري

،فأحست بدفء كبير جاء في وقته تماما ، مما جعلها تفتح عينيها بتثاقل … تنهدت بعمق ..

ثم ألقت نظرة على هيو الذي تحرك في تلك الأثناء لينام على جانبه الأيسر ،

حولت نظرها إلى ساعة يدها التي كانت تشير إلى الخامسة ونصف صباحًا …

نهضت من السرير …أخذت بزتها العسكرية …ثم تسللت خفية كي لا توقظ النائم …

أخذت تسير بهدوء على رؤوس أصابعها كي لا تتسبب بإيقاظ أحد من نومه

إن أصدرت صوتًا..فالكل لازال نائمًا….والتدريبات تبدأ عند السادسة وربع صباحًا …

وصلت إلى أحد الحمامات…دخلت ثم أخذت حمامًا دافئا …وارتدت بزتها العسكرية …….

نظرت إلى ساعتها مجددًا …فإذا بها تشير إلى الساعة السادسة صباحا ….

ثم عادت إلى الغرفة…فإذا بهيو مازال نائما …اقتربت منه …ونادته مرارًا …

لكن النائم لم يجبها …مما جعلها تقترب من أذنه

وتصرخ فيها بكل ما حنجرتها من حبال صوتية وأوتار موسيقية ..

حتى شعرت أن الأرض اهتزت من تحتها …

التصق هيو بالجدار وقد توسعت عيناه على آخرهما وهو ينظر لداي هو برعب ..

بينما ابتسم الأخير ابتسامة واسعة تعبيرًا على أنه قد رد إليه صرف القطار

– أيها الأحمق…..كدت أفقد سمعي

– كان علي أن أصرخ في أذنك كي تستيقظ….وإلا نلت عقوبة أخرى بسببك …هيا ارتدي بزتك العسكرية , سأنتظرك خارجًا ….

– حسنًا…..حسنًا…..ولكن إياك أن تعيدها….وإلا لن ترى وجهك الوسيم في المرآة مجددًا

– ها ها ها ….أنت الذي بدأت أولًا …على كل سأخرج ..لا تتأخر

خرجت هي يونغ وأغلقت باب الغرفة خلفها


بعد عدة دقائق

– وأخيرًا خرجت…كل هذا الوقت لكي تلبس بزة عسكرية ….

نظرت هي يونغ إلى هيو الذي كان شكله مرتبًا وأنيقا

– لماذا تنظر إلي هكذا….أنت تحسسني كأنكَ زووووجتي

– ياااااااااااااا هل جننت …..ثم …..أنا فقط كنت أفكر أنك لو كنت ذاهب إلى مكان ما…لانتظرت اليوم كله لتخرج لما خرجت

– ها…ها …ها …لماذا غضبت ….كنت أمازحك فقط….ثم علي أن أتأنق…حتى ولو كنت في الجيش

– ها..ها نعم…أنت تتأنق وأنا أُعاقب.هيا أسرع….لا أريد أن أتأخر بسبب….السيد المتأنق

::

 

وصلا الاثنان إلى صالة واسعة جدا تتوسطها طاولات كثيرة …

تحلقت حولها العديد من الكراسي التي كانت تعج بالمتدربين اللذين يتناولون الإفطار ،

لاحظت هي يونغ نظرات الجميع لها وقد كان من الواضح أنها لا تنتج عن نية حسنة …

لكنها مع ذلك لم تكترث واستمرت في تأمل المكان …. فجأة اصطدمت بظهر هيو

فقد أنساها التأمل أنها تقف في الطابور الذي تقدم كثيرًا مما جعل شخصا ما خلفها يدفعها

لتصطدم بهيو الذي التفت إليها …

– هيا أسرع وخذ صينية طعامك…أرى خلفك بضعة نظرات لا تنذر بخير

أسرعت هي يونغ وأخذت صينية الطعام وجلست قرب هيو الذي شرع في تناول طعامه ,

نظرت إلى صينية طعامها التي تكونت من حساء خضر، بيضتان ، وصحن صغير للأرز ثم كوب ماء ، أخذت تأكل بشراهة وتشرب بنهمْ …

رفعت بصرها …فإذا بالجميع يحدق إليها

– لماذا يحدقونـ في هكذا…؟
– لأنــك تأكلـ بنهم أيها الغبي ….تبدو وأنك لم تر الطعام قبلًا

أخذت تبحلق في عينيها ..ثم عادت لتكمل طعامها …وبعد أن انتهت …نظرت إلى هيو

– ماذا….تريد…..لماذا تنظر إلي هكذا ….

أشارت بسبابتها إلى الصحن الذي أمامه ….لقد اكتفى هيو بأكل الأرز فقط بينما ترك الحساء

والبيضتين

– أأأأف .ألم تشبع بعد …خذه

أسرعت هي يونغ وأخذت تلتهم الأكل دون اكتراث ..في الوقت الذي كان ينظر إليها هيو بتعجب

….ثم انفجر ضحكا بعد أن نظر إلى وجهها الذي كان مغطى ببقايا الطعام

– تأكل كالأطفال ….
أخرج منديلا من جيبه

– تفضل

تناولت المنديل ثم مسحت وجهها ،

كانت رائحة حساء الخضر تطغى على باقي روائح الصالة ..بينما هز أركانها طقطقة الأواني وضجيج المتدربين الذين تعالت أصواتهم لتشكل سيمفونية جميلة

سمعت صوت قهقهة فرفعت بصرها لتجد شابين جلس أحدهما بجانبها بينما جلس الآخر جانب هيو°كان الأول قصير القامة ، ذو شعر بنفسجي وعينين عسليتين أما الآخر فكان طويل القامة بشعر أخضر وعينين سوداوين °

نظرت لهما هي يونغ باستغراب

– مرحبًا أنا أدعى باي وهذا صديقي كيونغ سان

– أهلًا…انا اسمي داي هو وهذا صديقي هيو

– تشرفنا

اقترب صاحب الشعر البنفسجي .من هي يونغ ثم قال

– مممم إذا….يا داي هو..تبدوا وسيمًا جدًا ….شخصا مثلك لا يستحق أن يكون هنا….ثم ملامحك تبدوا كالفتيات….أخشى حقًا أن اُعجب بكَ
رفعت هي يونغ وجهها الذي بدا شاحبا ثم أخذت تحدق له بسكون شديد …
حتى أن عينيها لم تعد تطرف

أخذ الخوف يتملك ذلك الشاب بعد أطالت هي يونغ التحديق إليه بنظرات مرعبة ،
خشي أن يصيبه مكروه فأبعد كرسيه …وابتلع رمقه …

حتى انقضى ما يقارب دقيقة من الوقت وهي يونغ تحدق في ذلك الشاب

بينما لم يفهم هيو والشاب الآخر شيئا…

وبعد لحظات أخذت هي يونغ صحن ذلك الفتى وشرعت في الأكل وكأن شيئا لم يكن …

ثم قالت بنبرة حادة

– إن أعدت هذا الكلام مجددًا…فستفقد إحدى عينيك أو كلتاهما

توسع فم هيو على آخره في ذهول

بينما دب الخوف في قلبي الشابين اللذين وليا مسرعين

نظرت إلى هيو بعد أن عادت ملامحها الطبيعية …لتجد هذا الأخير…لازال مصدوما

– مابكِ..لماذا تسمرت ….هل هناك من شيء
– أأأأأأ…أنت…أخبرني كيف فعلت ذلك..؟

– ماذا ….فعلت ؟

– هيا….لا تحاول التهرب….لقد رأيتك حينما كنت ترمق ذلك الشاب بتلك النظرات المرعبة

هي يونغ في نفسها…لا أعلم حقا كيف فعلت ذلك….ربما شدة خوفي من أن يكون قد اكتشف أمري…جعلتني أتصرف دون أن أشعر

– داي هو أين شردت …

– هاه…هل أرعبتهم حقًا

– اجل….وأرعبتني أيضا

– كان علي أن أفعل ذلك….ثم لم أرتح لهما …. أعتقد أنهما يخططان لشيء ما

– أجل …معك حق

فجأة طار صحن حساء في الهواء ليسقط قبعة على رأس هي يونغ بينما تلطخت ملابسها بحساء الخضر …..

ملئت قهقهات المتدربين أرجاء الصالة , بينما أسرع هيو ليمسح لها وجهها بالمنديل

ثم نهض وجال ببصره في الصالة محاولا في أن يجد مشتبها به لكن دون جدوى لم يفلح

فجلس في مقعده
وقفت هي يونغ وهمست لهيو

– سأذهب لأغير ملابسي واستحم

وفي طريقها اصطدمت بهيروشي

– أوهايو [ مرحبًا] …دايو

لم يتلقى إجابة منها فقد خرجت مسرعة
– مرحبا هيو …. ما لذي حصل لداي هو…لمَ خرج مسرعًا– شخص غبي ما….رماه بصحن حساء الخضر-حقًا…وهل عرفته ….

– ليس بعد…أظن أنه كان يترصده

 

دق الجرس معلنا عن انتهاء حصة الإفطار…


وما هي إلا ثواني حتى تجمع المتدربين في ساحة التدريب التي كان يتوسطها


الرقيب هيشول ومعه الملازم الذي سأل المتدربين إن كانوا يعانون من أي أمراض


همس هيو

 

– هَه…أحمق حتى وإن كنَا مرضى بالزهايمر [الخرف الشيخوخي] فلا أحد سيتجرأ ويعترف


-ذلك الشخص هو الذي قادني إلى غرفة التعذيب….تبًا له

 

-من الملازم …؟

 

-أجل ..


بدأ الملازم في شرح منهجية التدريب العسكري التي ستجرى خلال سنتين ،

والتي تنقسم إلى ثلاث مراحل أساسية [الإبتدائي والمتوسط ثم المتقدم]

وتتضمن التدريبات العسكرية الأساسية مثل التدريبات البدنية ،التي من نصيب المرحلة

الابتدائية… ثم التعرف على الأسلحة المختلفة وكيفية استخدامها من رماية وقنص وبنادق

وغيرها إضافة إلى التدرب على القيادة ومبادئها و التي تضمنتها المرحلة المتوسطة

وأخيرا المرحلة المتقدمة التي ستكون شاملة لما تعلمه المتدرب خلال المرحلتين السابقتين

لتنتهي بتدريب تكتيكي عملي يظهر قدرة المتدربين على استيعاب منهجية التدريب ..
:::

بعد انتهاء الملازم من الشرح ..قام المتدربين بتدريبات كثيفة كبداية



تمثلت في أنشطة الجري وحمل القوارب المطاطية على الأكتاف والقفز من فوق برج



مرتفع بينما اكتفى الرقيب بالمراقبة وترديد شعار يحفز المتدربين قطرة عرق أثناء التدريب توفر أنهار من الدم خلال المعركة


بعد انتهاء التدريبات


-حسنا …أراكما لاحقا ..


هيروشي : إلى أين أنت ذاهب ….ألن تستحم معنا ؟


-أأأأأ ..لا ليس الآن ..سأذهب لغرفتي كي ارتاح قليلًا …لقد كانت التدريبات متعبة


هيو : حسنا نراك لاحقا..

 

لوحت هي يونغ بيدها مودعة هيو وهيروشي وقد رسمت على ثغرها ابتسامة خفيفة ،


ثم استدارت لتذهب إلى غرفتها لكن استوقفها جسد كان أمامها لتصطدم به بشدة ،


ويرتد الاثنان إلى الخلف رفعت عيناها إليه ،° لقد كان طويل القامة , جامد الوجه, ذو شعر أسود ناعم يصل إلى منتصف رقبته ، وعينين سوداويتين كظلمة السماء بدون بدر لكنهما تشعان بصفاء غريب…

وقفت هي يونغ بجمود وعيناها مركزة على عيناه دون أي حواجز



فقد شدها بشرته التي كانت شديدة البياض وأشبه بالثلج الناصع°



لكنه قطع هذا الاسترسال فجأة بكلماته بعد أن رمقها بنظرة احتقار



-انتبه لوقع أقدامك أيها الحثالة


ثم تجاوزها ليكمل سبيله لكنه توقف بعد أن سمع كلماتها


-تبًا لكَ أيها الغبي ..


استدار نحوها….مشى بخطوات ثابتة تدل على ثقة عمياء لا يشوبها قلق أو خوف ,
وما هي إلا لحظات حتى وجدت ظهرها يصطدم بأحد الجدران
بينما وضع ذلك الشاب ساعديه على الجدار بعد أن طوقها تماما وحاصرها من جميع الاتجاهات ،



اقترب منها حتى كادت أنفاسه تلامس وجهها الناعم ،


رمقها بنظرة حادة جعلتها ترتبك …نظرت إلى وجهه بارتباك …


حدقت بعينه .لقد كانت سوداء قبل لحظات لكنها تحولت إلى زرقاء ….


– أعد ماذا قلت أيها الحقير


أحست برعشة تسري في جسدها بعد أن رفع يده للأعلى ثم قربها إلى وجهها ،



لكن سرعان ما أنزلها حينما قاطعه صوت قادم


 

– سيدي ….سيدي ….أين كنت لقد بحثت عنكَ كثيرًا ….العريف كيونغ يريد مقابلتك


 

أدار وجهه صوب هي يونغ


– من حسن حظك أنني مشغول …وإلا كنت في عِداد الموتى …

 

انصرف ذلك الشاب بينما بقيت هي يونغ في مكانها للحظات… تجمدت أطرافها

،..وتصاعدت دقات قلبها حتى كادت تختنق بها … فشعرت بأن الأعاصير تهب في رأسها …


هيروشي :داي هو مابك…..لماذا ترتجف هكذا ….


هيو : مالذي كان يقوله لك ذلك الشخص ….هل آذاكْ….أجبنا


– طـــ….ر….يــــقـــ..ة …..كلـــا…..مه…..أنـــ….فــــا……سه …..أعينـــ….ه المـــ…..رعبة…..إنه….


يشـــبه ….يشـــــبه…..مصــاصي الدماء …..

 

هيو : ما لذي تهذي به يا صديقي …عن أي مصاص دماء تتحدث

 

هيروشي : لا أعلم ما لذي قلته له أو قاله لك….لكن إياك أن تعترض طريقه مجددًا


هيو : لماذا …؟ هل تعرفه


– أجل اسمه دونغ مين وهو حفيد أكبر تجار البلدة السيد جونغ شين
شركاتهم تحتكر سوق الدولة كلها ،ويتحكمون بكل صغيرة وكبيرة ….
لكن ذلك الشخص من أكثر الأشخاص تعجرفا وغرورًا ….لا أدري ماذا يظن نفسه


أأأأأأأأأأأأف ….مجرد ذكر اسمه يجعل بدني يقشعر


 

هيو : إلى هذه الدرجة ….هل هو خطير …؟

 

– أنا لا أعرف عنه الكثير….كل ما أعرفه أنه متعجرف ويرى الناس كحثالة بالنسبة له


 

هيو : تبًا له …وهل هو متدرب جديد هنا

 

– لا….إنه يأتي فقط لأن عمه هو العريف…ورئيس المعسكر


 

هيو : ماذا…..العريف كيونغ عمه…

 

– أجل


 

وقفت هي يونغ وابتسمت بارتباك محاولة تجاهل إحساس الخوف الذي داهمها ثم قالت


 

– ههههه …لا تهتما لمَا كنت أقوله….حسنًا أراكما لاحقًا …سأذهب لأستحم ثم أنام


 

::::

 

في مكتب المعسكر جلس شخص أمام مكتبه على كرسي جلدي فاخر,


وأمامه طاولة زجاجية بنقوش جذابة مزجت بين الأبيض والذهبي وامتلأت بفتات البسكويت ، °كان رجلًا في عقده الخامس ، يرتدي نظارة طبية ضخمة غطت بعض ملامح وجهه°

…تنهد قليلا…ثم فرك رأسه الأصلع عله يخفف الصداع قليلًا و حرك زجاجة من على مكتبه كان مكتوب عليها اسمه

العريف كيونغ

حدق إلى ذلك الشاب طويلا ثم ابتسم ليمتلئ وجهه بالتجاعيد


– أهلًا دونغ مين …أتيت أخيرًا…حسِبتك لن تأتي…تفضل واجلس


– ماذا..تريد ….فأنا لا أملك الوقت لتفاهاتك


نظر العريف للحائط الذي بجانبه ثم قال :


– متى عدت من أمريكا ..؟


– هذا ليس من شأنك…إن كان لديك شيء ما قله الآن….أما إن أتيت بي هنا لتخبرني بنكاتك السخيفة…فلن أحتملها


– حسنًا..حسنا…اهدأ …أنت لم تتغير أبدًا…مازلت تعاملني ببرود وفظاظة


– وأنتَ مازلت …تتصنع الكرم…هَه…

– المهم ….ألازلت لا تريد الالتحاق بالخدمة العسكرية

– قلت لكَ لا وقت لدي لتفاهاتك


استدار دونغ مين وخرج من الغرفة دون أن يهتم لكلام العريف الذي ضرب زجاج الطاولة بقوة


– ذلك الوقح…إلى متى سيستمر في إهانتي…وأصمت له….قلت للعجوز مِن البداية…أن مهملا مثله لا يصلح للخدمة العسكرية

:::::


انتظرتْ حتى انسحب النهار شيئا فشيئا تاركا مكانه لليل الذي بدأ يلتهم أطراف


النهار مسدلًا وشاحه ،ليغط الجميع في نوم عميق


سارت بخفة وهدوء كي لا توقظ النائم في غرفتها …وبعد لحظات خرجت هي يونغ من أحد الحمامات

خللت شعرها بين أصابعها ثم نفضته بشدة لتتطاير قطرات الماء هنا وهناك ، لقد كان الهدوء يعم المكان …..ليقطعه صوت ذلك الشخص


– لقد كشفتكـ


استدار هي يونغ بسرعة خلفها..لتجد ذلك الشخص الذي أخذ ينظر إليها بنظرات تغنيه عن أي كلمة يقولها

::::::::

ممم ترى ما قصة ذلك الفتى دونغ مين ؟
وما السر وراء برودته ؟
هل ستكتشف هي يونغ الشخص الذي رماها بالصحن ؟
والأهم من يكون ذلك الشخص الذي كشف هي يونغ ؟
أسئلة كثيرة راح تعرفون ايجابتها مع البارتات القادمة

:::::::::::

ان شاء الله يكون ها البارت أعجبكم

 


وما كادت أن تكمل كلماتها فإذا بشخص اقترب منها ،

الرقيب هيشول : يبدو أنك لم تسمع تحذير صديقك لك ….كما يبدو أيضا أنك لم تكن تستمع إلى ما أقوول
داي هو : بتوتر أجل….لا …..أقصد…أنني كنت أستمع إلى ما تقول

الرقيب هيشول : وماذا كنت أقول ؟ …هل يمكنك أن تخبرني ؟
داي هو : أأأأأأأأأأأأأأأ…كنت تتحدث عن……عن…الحرب …لا أقصد …. الأسلحة والبنادق ….ربما كنت تتحدث عن الطعام الذي سيقدموه لنا صحيح ؟
تعالت الضحكات بين الجنود ، لكن سرعان ما صمت الكل ، بعد أن لاحظوا تغير ملامح الرقيب إلى الغضب الرقيب هيشول : يبدو أنك حقا لم تكن تستمع إلى حديثي ، حسنًا.. أنت معاقب …لن تأكل الطعام لمدة يوم كامل ،كما أنك ستبيت الليلة في الخارج ، وهذا أبسط عقاب لكَ لكي تستمع لما أقول في المرة المقبلة ،
ثم التفت إلى الجنودأي شخص سيحاول مساعدة هذا الغبي سيكون مصيره مثله ، هل هذا مفهوم
الجنود : نعم سيدي

هي يونغ : (مممم ماذا سأفعل ، هل أتبع شانغ هو الآن …ولكن ماذا سأقول له …لا …لا يمكنني أن أخبره ..أنني تنكرت لأدخلـ الجيش من أجله ….سأبدو كالغبية ..)
هيو : داي هو يا صديقي أين كان عقلك ، لقد جعلت الرقيب يغضبـ منك ……… دااااااااااااااي هوووو هل شردت مجددًا ؟

هي يونغ : هاه …. ماذا كنت تقولـ ؟

هيو : ماذا أقول .. أين سرح عقلك …ألم تسمع ما قاله لك الرقيب…

هي يونغ :الرقيب …أين هو ؟؟؟؟


هيو : داي هو هل أنت بخير …تبدو مشوشًا …


هي يونغ : أنا…أنا بخير….ماذا كان يقول الرقيب ؟


هيو : لقد منعك من الأكل لمدة يوم كامل ..ثم ستبيت الليلة في الخارج ….

 

هي يونغ : هذا فقط .انه شيء عادي ؟؟؟


هيو : ماذا….؟؟ هل جننت..أنت لم تأكل شيئا منذ أن التقينا …واليوم الحرارة شديدة…لن تستطيع تحملـ ذلك

 

هي يونغ : هيه أيها الأحمق….أنا أقوى مما تظن …لا عليك …أستطيع تحمل ذلك



صوت ما : مرحبًا ، هل تسمحان لي بالجلوس معكما


التفتا خلفهما ليجدا °شابا ذو ملامح طفولية و شعر رمادي مصفف بطريقة توحي بأنه أحد نجوم الروك المجانين تنسدل منه بضعة خصلات على عينان ذهبيتان مائلتان إلى الصفرة ،يلف سلاسل حول عنقه ومعصمه كما تدلت بعض السلاسل من أذنيه °


هيو : تفضل



الصوت : أنا أدعى هيروشي تسوكاموري



هي يونغ : ممممم، يبدو أنك لست كوريا



هيروشي : في الحقيقة أنا من أصل ياباني لكن أمي كورية



هي يونغ : آه هكذا إذا …أنا أدعى داي هو


هيو : وأنا هيو


هيروشي : تشرفت بمعرفتكما داي هو .هيو


هيو : ونحن أيضًا


هيروشي : إذا داي هو ، … الرقيب هيشول….دائما ما نراه هادئا…كيف تجرأت وأغضبته…عليك



أن تنتبه المرة القادمة …فاحتمال أن يطردك من الجيش وارد

 

هي يونغ : لا….لا تقل ذلك …لن أسمح له بطردي


هيروشي : إذا فانتبه لتصرفاتك…وإلا فلن تطيل البقاء هنا


هيو : هيروشي معه حق …عليك أن تنتبه إلى تصرفاتك


هي يونغ : حسنا…حسنا….سأذهب الآن.لدي عقاب. علي أن أنجزه هههه


هيو : ههه أيها الأحمق لأول مره أرى شخصًا سعيد لأنه معاقب



هي يونغ في نفسها : (طبعًا سأكون سعيدة ….من هذا المكان أستطيع مراقبة شانغ هو وهو يأكل …إنها فرصة لن تتكرر)….إلى اللقاء ….أراكما لاحقا


هيو و هيروشي : إلى اللقاء



صوت ما : أنتَ الذي تقف هناك



هي يونغ : أتحدثني …


الصوت : لا….أحدث الجدار الذي ورائك ….هل تمازحني أيها الحقير…طبعًا أنا أتكلم معك


هي يونغ : آه أنا آسف …


الصوت : اتبعني….


هي يونغ : ولكنني معاقب …سأمكث هنا إلى أن ينتهي عقابي


الصوت : ها ها ها مسكين….هل تظن حقا أنك ستعاقب هنا …لا يا حبيبي …أنت مخطئ تماما ….سترى العقاب كيف يكون ..هيا …اتبعني



هي يونغ : حـ…حسنا

 

بدأ داي هو في المشي وبجواره الشاب ماسكًا إياه من ذراعه …كان ينفذ تعليمات



الرقيب…خوفًا من أن يهرب الشخص المعاقب ….فالتعليمات واضحة وصريحة …..على الشخص


المعاقب أن يمشي بجوار الجدار دون أن يرفع رأسه … أو يتحرك يمنة أو يسرة إلى أن يصل إلى



المكان المطلوب …أخذ الاثنين معًا عددًا من السلالم ثم مرّا بممر طويل مظلم في نهايته باب



بلوري نصف مفتوح , بؤدي إلى ساحة مكشوفة واسعة ، حيث الجدران عالية بارتفاع عشرة



أمتار أو أكثر … لقد كانت أشبه بساحة تعذيب السجناء …دخلا إلى الساحة فقام ذلك الشخص



بإلقاء داي هو بقسوة حتى سقط على الأرض ،آمرًا إياه بأن يلتصق بأحد الجدران ،ثم بدأ يلقي


في الشتائم ، لم يفهم داي هو معظمها



بعد ست ساعات


صوت ما : ألازال ذلك الفتى واقفا هناك ..حتى أنه لم يتحرك…أراهن أنه لن يستطيع التحمل …سيغمى عليه من شدة الحرارة



صوت آخر : ههه إنه غبي وأحمق أيها الرائد ..لقد أحسنت في عقوبته أيها الرقيب ….إنه صديق


ذلك المغنى…ولاشك أنه هو الآخر من أسرة ثرية ….وأنت تعرف ….يبدو أنه مدللا وعنيدا بما فيه



الكفاية ..لكي لا ينتبه لكلامك أيها الرقيب …. هَه إلى متى سيستمرون في إرسال مثل هؤلاء الأغبياء إلى هنا



التفت الرقيب إلى صاحب الصوت ، فإذا به °شاب في العشرينيات من عمره ،ذو شعر بني تلونت خصلاته بالأصفر وعينين عسليتين °


قطب حاجبيه ..ثم بكلمات هادئة ، وملامح باردة كالثلج


الرقيب هيشول : لا يهم إن كانوا أثرياء أو فقراء ….واجبنا أن ندربهم …ونريهم كيف يكون الالتزام
وهذه تعليمات ذلك العريف …ثم هذه آخر مرة أسمع منك هذا الكلام أيها الملازم هيونغ كي



الملازم هيونغ كي : آسف سيدي …

 

في المساء



هي يونغ : (ياالهي ،عصافير بطني تزقزق ، لم أتناول شيئا من الصباح ….علي أن أتحمل ذلك …إن أردت رؤية شانغ هو )


هيروشي : هيه… هيو ألازال داي هو واقفا هناك ؟


هيو : أجل ..لقد تسللت إليه عنوة ..لأخبره إن كان يحتاج إلى شيء…لكنه رفض مساعدتي له..بل حتى أنه رفض تناول الطعام الذي قدمته له … ذلك الغبي سيجني على نفسه


هيروشي : إنه لا يستسلم حقًا …


هيو : أجل…إن ذلك المكان مخيف جدًا…أتمنى حقًا أن لا أزوره يومًا


هيروشي : نعم ….سمعت به….يقال لها ساحة التعذيب…أي متدرب….لم يحسن التصرف أو خرج عنِ القانون ….يزجون به هناك


لكي يتعلم الالتزام …يقول العريف… عليهم أن يتذوقوا معنى المعاناة لكي يصبحوا قادة أقوياء



هيو : المعاناة ….هل هذا مجنون أم ماذا ؟….لقد أتينا لكي نتدرب…لا أن يلقوا بنا هناك كالجرذان


في الصباح



هي يونغ : (وأخيرًا انتهى العقاب …أووه يبدو أنني استطعت التحمل ..هههه لم أكن أعلم أنني قوية …ولكن لماذا أحس بدوار شديد … رأسي يؤلمني حقًا ..). وضعت يدها اليمنى على وجهها محاولة مقاومة الدوار ، أغلقت عينيها للحظة ثم فتحتهما فجأة على صوت ذلك الشخص


هيو : هل كنت نائمًا ؟


هي يونغ : هيو …ما الذي تفعله هنا ….ألم تذهب للتدريباتـ


هيو : لم تبدأ بعد …ثم لقد أتيت لكي تذهب معي ….لقد انتهت فترة العقاب أليس كذلك ؟


هي يونغ : آآآه …أجل معك حق …


هيو : إذا يبدو أنك لا تستسلم بسهولة


هي يونغ : طبعًا فأنا قوي جدا هههه


هيو : ههههه


هي يونغ : لقد عاد الصداع مجددًا …رأسي يؤلمني كثيرًا


هيو : داااي …هل أنتَ بخيــر ؟


هي يونغ : لا تقلق…أنا بخــــيـــ….

 

حاولتْ مقاومة الدوار ، كما فعلتْ سابقا لكن قوتها خانتها في تلك اللحظة لتسقط و تتوسد الأرض الساخنة


هيو : دااي هو ….هل تسمعني …..استيقظ …..دااااي هــ


لقد كانت كلمات هيو آخر ما سمعته أذناها قبل أن تغلق عينيها معلنة فقدانها الوعي تماما…


…..


فتحت عينيها بتثاقل ، لم تحرك ساكنا ولم تعي ما حولها …كأنها نصف نائمة …وضعت يدها



اليمنى على رأسها وفتحت عينيها بقوة أكبر لعلها تميز المكان الذي يحيط بها ..رفعت عينيها



إلى السقف وحدقت إليه في شرود …ثم خفضت رأسها ، وأخذت نظرة استكشافية حول المكان



… كانت الغرفة شبه مظلمة …يتوسطها مصباح يصدر ضوءا خافتًا ، وسريرين أحدهما من هيكل



معدني يعلوه الصدأ مستلقية عليه والآخر لا يختلف عن شقيقه سوى أنه يحيط به دولاب



ومجموعة من الرفوف الجدارية …نظرت إلى منضدة خشبية كانت بالقرب من سريرها …اقتربت



منها بعد أن لمحت إناء الماء الذي يعلوها …أخذت رشفة منه ..ثم نهضت من السرير …وقفت



قليلا محاولة تذكر ما حدث لها…لقد أغمي عنها فجأة … يبدو أن شخصا ما حملها إلى هذه



الغرفة …من يكون يا ترى ؟ …و هل اكتشف حقيقة كونها فتاة ؟ … ماذا ستكون ردة فعله …؟


أسئلة كثيرة كانت تدور في ذهنها …وأخيرًا اتجهت نحو الباب بعد أن سمعت صوت أقدام تتجه نحو الغرفة …

 

توقفت لتنصت إلى الصوت القادم من خارج الغرفة ….فإذا بشخص ما أدار مقبض الباب من



الخارج ….لتتجمد هي يونغ في مكانها



فُتح الباب ليظهر هيو أمام هي يونغ التي مازالت متسمرة



هيو : أهلًا داي هو …لماذا تقف هنا..هيا يجب أن ترتاح قليلا


هي يونغ : ولـــكن ……أأأاانا…


هيو : اسمع….لا أريد أية أعذار …قلت لك يجب أن ترتاح ….يعني سترتاح ….ثم إنها الحادية عشر إلا ربعا ليلا…فإلى أين ستذهب في هذا الوقت …بجسدك المتعب هذا …هيا اذهب إلى سريرك وخذ لك قسطا من النوم



كانت ملامح الارتباك بادية على وجهها بداية خوفًا من أن يكون هيو قد اكتشف أمرها …لكن يبدو



أن الأخير لم يكتشف شيئا …إذا فهي بمأمن الآن …تنفست الصعداء ….ثم أطاعت أمره واتجهت



نحو السرير …بينما اتجه هو إلى السرير الآخر



هي يونغ : أاأا هيو ….من أتى بي إلى هذه الغرفة .؟


هيو : ألا تذكر….آه نسيت ….لقد أغمي عليك …أنا من حملك…عندما سمعتك تقول أنك قوي

….ظننت أنني لن أستطيع حملك….لكنك كنت أخف من الريشة وزنا …هاه وتقول أنك قوي



هي يونغ : كفاك سخرية هيــو …وأخبرني ماذا حصل بعدها ؟


هيو : لم يحصل شيء …سوى أنك كنت تغط في نوم عميق …


هي يونغ : آآآه حسنا… على كل شكرا …أقدر لك حقا مساعدتك



وقفت هي يونغ …واتجهت إلى الباب ثانية


هيو : إلى أين أنت ذاهب …ألم أقل لك أن تأخذ قسطا من الراحة


هي يونغ : أجل سأذهب لأرتاح في غرفتي …


هيو : أعتقد أنك لم تلاحظ بعد حقيبة ملابسك التي هناك …


هي يونغ : هاه …ما لذي تفعله حقيبتي في غرفتك …؟


هيو : وما لذي ستفعله في اعتقادك …أنا شريكك في الغرفة أيها الغبي


هي يونغ : ماااذا ….ولكن أليس هناك غرفة أخرى لي


هيو : لا…..يا عزيزي ….هل تظن نفسك في فندق ….ثم من حسن حظنا أننا فقط شريكين في الغرفة …هناك بعض الغرف تحتوي على ثلاث إلى أربعة أشخاص …تصور كيف سيكون الأمر ؟


سرت رعشة في جسد هي يونغ ..كيف لم تفكر في هذا الأمر مسبقا …سيكون لها شريك في الغرفة …سيكشفها بكل تأكيد


التفت هيو إلى هي يونغ الواقفة في مكانها …


هيو : إلى متى ستبقى واقفا كالتمثال ألن تتقدم


هي يونغ : آه …حسنًا …سأذهب لأرتاح …تصبح على خير


هيو: وأنت أيضا


اتجهت هي يونغ نحو السرير …ثم مددت جسدها المتعب …وأخذت تغط بالنوم


هيو : يااااا…ألا يمكنكـ أن تطفئ النور ….التفت هيو إلى داي هو فأدرك أن الأخير في عالم آخر

هَمس قائلا ….يقول أنه قوي …أحمق …

……..
انتهت حلقة اليوم ان شاء الله تكون عجبتكم

ممممم مارأيكم بالبارت

أنتظر اقتراحاتكم وتعليقاتكم

 

نحو بداية جديدة ج1

كان يركض بسرعة ليلحق بالقطار الذي هم بالانطلاق


يا إلهي إنه اليوم الأول لي في الخدمة العسكرية وسأتأخر (
يجب علي أن أقفز وإلا سيفوتني ،)

ألقى بالحقائب في إحدى العربات وبقفزة سريعة استطاع أن يدخل ، جث على ركبتيه ، تنهد قليلًا


أوووه وأخيًرا استطعت الدخول

نظر حوله ، كان البعض من راكبي القطار يحدقون إليه باستغراب ، بينما اكتفى هو بابتسامة خفيفة صاحبها توتر


حمل حقائبه واتجه نحو أحد الكراسي ، نظر إلى الساعة التي كانت تشير إلى العاشرة صباحًا ، أسند رأسه إلى الخلف وراح يتمتم في نفسه


(لقد نهضت مسرعـة حتى أني لم أودعهما ، لكن سيجد عمي الرسالة ويتفهم الأمر , أرجو أن لا يغضبا مني ، أنا سعيدة لأن داي هو وافق أن أتنكر مثله ..)



قاطع حديثها صوت شخص كان يجلس في المقعد الذي بجانبها

الصوت : هيه أيها الفتى ، ألا تخاف من أن تتعثر قدمك ، فتسقط على الأرض وعندها قد تكون في عداد الموتى


التفتت هي يونغ إلى مصدر الصوتـ فإذا به °شاب معتدل القامة ، يرتدي قميصًا أزرق رفقة جاكيت سوداء ،وسروال غامق اللون ، وقبعة سوداء تغطي رأسه ورقبته °

هي يونغ :لا عليـك ، ليست هذه المرة الأولى التي ألحق فيها بالقطار ، مممممم يبدو وجهك مألوفا ، هل التقينا من قبل ؟

الشخص : لا …. لا أعتقد ذلـــك


هي يونغ : ممممم، ولكن أظنني رأيتك في مكان ما ..لحظة …..أنت …..أنت المغـــنـ

أسرع ذلك الشخص ووضع يده على فم هي يونغ


الشخص : أرجوك أصمتــ ، ستفضحني ، ولا أريد أن يتعرف علي أحد

هي يونغ : مممم حسنًا ، أنا سعيد لأنني التقيت بمغني مثلك ، أنا أدعى هي…أقصد داي هو


المغني : وأنا اسمي هيو …تشرفت بمعرفتك


داي هو [هي يونغ] : وأنا أيضًا ….ممم في الحقيقة كنت أستمع إلى بعض أغانيك وبصراحة لديك


صوت جميـل ، لكن لو اتجهت للتمثيل أعتقد أنك ستبلي أيضا جيدًا

خصوصًا بعد أن شاهدت فيلمك الأول الانتقام الذي لعبت فيه دور البطولة ، والذي يتحدث عن ذلك الفتى الذي دخل للجيش لكي ينتقم من ذاك الشخص الذي قتل والده ، أنا أحييك فقد أتقنت الدور جيدًا …يااه أنا أتحدث كثيرًا …هل أزعجتك
هيو : لا …بالعكس …لم تزعجني ….بل أنا سعيد لأن الدور قد نال استحسانك


داي هو : ممممم , هل يمكنني أن أسألك ؟

هيو : تفضل


داي هو : كم تبعد مدينة أوساكا عن طوكيو ؟

هيو : ممم حوالي ثلاث ساعات


داي هو : يا إلهي أظن أنني سأتأخر ،؟

هيو : في الحقيقة أنا أيضا ذاهب إلى مدينة أوساكا ، إنه اليوم الأول لي في الخدمة العسكرية


داي هو حقًا ، إنه شيء لا يصدق!!!!!

هيو : لماذا ؟
داي هو : لأنني أنا أيضًا أول يوم لي في الخدمة العسكرية ، إنها صدفة جميلة أليس كذلك ؟؟؟

هيو : أجل ، معك حق ….ممم سأنام قليلًا وإذا ما وصلنا للمحطة ، لا تنسى أن توقظني


داي هو: لا عليك اعتمد علي

 


في مكان ما بمنزل هي يونغ


اقترب العم من المائدة المستديرة ليجلس على الكرسي محدقًا إلى النافذة , وفجأة لفت انتباهه ظرف أبيض مختوم باسم هي يونغ التي تركته له متعمدة ليلة أمس
سحب العم الظرف وفتحته ، ليجد بداخله ورقة ، أخذها وبدأت عينيه تتحرك فوق الكلمات التي احتوتها
مرحبًا عمي ، أعرف أنك تتساءل أين سأكون الآن ، لكن لا تقلق سأكون بخير ، لقد كبرت يا عمي وحان الوقت لكي أبحث عن وظيفة ، ثم أعرف أنك توظفت ولا يمكنك أن تتصور مقدار فرحتي.. لكن يا عمي علي أنا الأخرى أن أبحث عن عمل ، خصوصًا بعدما تخرجت من الثانوية العامة ، لن أتأخر عليكم سأعود قريبًا وحتى ذلك الوقت أريدك أن تعتني بجدي جيدًا ، وأنا أعرف جيدًا أنك لن تقصر في اعتنائك به ، آه ….أرجوك لا تخبره أن المتجر أغلق وأنني لن أعود إلى العمل فيه مجددًا …لأنني لم أستطع إخباره بذلك … قبل أن أختم رسالتي أرجوك يا عمي أن تعتني بنفسك وبِجدي ولا تنسى أزهاري الجميلة …أحبكَ كثيرًا كثيرًا .تحياتي إليك وإلى جدي الغالي
ابنتكم المخلصة هي يونغ


العم : لقد كبرتي حقًا يا عزيزتي …بالأمس ..كنت طفلة صغيرة …لا يشغل بالها أو يكدر صفوها سوى لعبتها …ولا يرضيها ويشعرها بقمة سعادتها سوى حفنة حلوى …وها أنتِ اليوم شابة جميلة تشبه والدتها كثيًرا …


بعد ثلاث ساعات




أعزائنا الركاب المرجو التفضل بالجلوس في مقاعدكم المخصصة فالقطار سيتوجه الآن نحو المحطة التالية كوبه ، شكرًا لحسن استماعكم


أعزائنا الركاب المرجو التفضل بالجلوس في مقاعدكم المخصصة فالقطار سيتوجه الآن نحو المحطة التالية كوبه ، شكرًا لحسن استماعكم
بعد ثلاث ساعات
أعزائنا الركاب المرجو التفضل بالجلوس في مقاعدكم المخصصة فالقطار سيتوجه الآن نحو المحطة التالية كوبه ، شكرًا لحسن استماعكم

أعزائنا الركاب المرجو التفضل بالجلوس في مقاعدكم المخصصة فالقطار سيتوجه الآن نحو المحطة التالية كوبه ، شكرًا لحسن استماعكم

استيقظ هيو على صوت الإعلان

هيو : يا إلهي إنها محطة أوساكا والقطار سينطلق
هيه داي هو ….استيقظ أيها الأحمق….استيقظ …القطار بدأ في الانطلاق ….

داي هو : عمي دعني أنام قليلًا …لم أنم جيدًا … هيا اذهب …ستجد الطعام في الثلاجة

هيو : عن أي عم وأي طعام تتحدث أيها الغبي ، أنا أقول لك القطار سيقلع و أنت تفكر في الطعام ،
استيقظ يا داي هيو

لكن النائم لم يستجب للصوت أبدًا ، فتحرك إلى الجانب المعاكس للصوت وعاد ليغط نوم عميق

هيو : تبًا لك يبدو أنك لم تترك لي أي خيار ، اقترب هيو من أذن داي هو وصرخ

داااااااااااااااااااااي هوو أيها الغبي استيقظ….إنها محطة أوساكا

ما أن سمع داي هو الكلمات حتى توسعت عيناه وقد تلاشى منها النعاس
داي هو : ياااااااااااا لماذا صرخت في أذني ، ألا تحترم النوم ،

هيو : ماذا ….أيها الأحمق كان علي أن أتركك هنا …لكن الآن تأخرنا …سيتوجب علينا الآن أن ننتظر حتى المحطة التالية ومن تم نستقل قطارًا آخر ..

التفت هيو إلى داي هو الذي كان يجمع الحقائب

هيو : ياااااااااا ماذا تفعل أيها الأحمق ؟

داي هو : ألا ترى…… أجمع الحقائب لكي نقفز من القطار

هيو : لا …………مستحيل أن أخاطر بنفسي …..لا أريد أن أموتــ

داي هو : ماذا تقول أيها الغبي لن يقع لك شيء …لم أكن أظن أنك جبان إلى هذا الحد ..أين هي شجاعتك …..هيا الحق بي ولا تخف ، وإلا ستبقى هنا ….

هيو : حـ……حسنا

داي هو : أمسك بيدي ، سأرمي الحقائب أولًا وعندما أعد للثلاثة سنقفز

1…… هوووووب ،

قفز الاثنان بسرعة من القطار….بينما كانت نظرات الناس تحدق إليهما

صوت رجل : هيه أيها الشبان أتريدان الموت ..تبًا لهذا الجيل كم هو متهور ، لا يحترمون أحدًا …ولا يلقون لحياتهم اهتمام

هيو : أيها الغبي لقد قلت لي حتى تعد إلى الثلاثة ولكنك غششت

داي هو : لو انتظرت حتى أعد للثلاثة لما قفزت معي أصلًا….ولكن صِدقا ألم يكن أمرًا ممتعا

هيو : في الحقيقة أجل…انها المرة الأولى التي أخاطر فيها هكذا

داي هو : إذن هيا بنا ….أعتقد بأننا تأخرنا

هيو : تعتقد….بل أنا متأكد مليون في المائة بأننا تأخرنا

بعد ربع ساعة ،

اتجها الاثنان نحو مبنى ضخم ، تأملا بناء فرع الأمن العسكري… كانت الأجواء ساكنة تماما ولم يكن ثمة ما يدعو للقلق ، اقتربا من بوابة المبنى الرئيسية فإذا بشاب يرتدي بزة عسكرية ويتأبط سلاحًا ما….. اقترب منهما قائلًا

الجندي : أهلًا بكما يبدو أنكما متدربين جدد أليس كذلك ؟

أجاب داي هو : أجل

الجندي : لقد تأخرتما كثيرًا ولا أدري ماذا ستكون ردة فعل الرقيب الأول ، المهم فلتتفضلا معي للإدلاء ببيانات و معلومات عنكما

اتجه الثلاثة معًا نحو حجرة واسعة ، وبعد دقائق قليلة خرج الاثنان واتجها نحو ساحة كبيرة فإذا بمئات من الجنود يرتدون البزة العسكرية ويرددون شعارات تحيي الجيش والوطن ، تسللا الاثنان من بين الجنود فإذا بصوت اخترق الشعارات ليقول

الصوت : هيه أنتما توقفا

التفت داي هو إلي هيو وأكملا سيرهما

هيو : أظنه يحدثنا ..ماذا سنفعل

دا ي هو : همممم لا أعتقد ..هيا أسرع …..لنختلط بالجيش

أشار صاحب الصوت إلى الجنود فصمتوا ، وقال

الصوت : أيها الغبيين ….أنتما اللذان تتسللا ….ألا تسمعا

توقف الاثنان ،والتفتا إلى صاحب الصوت فإذا به °شاب طويل القامة ، يبدو على ملامحه الجدية ، يرتدي بزة عسكرية رمادية مزينة بأزرار ذهبية ، وكتفيات بأهداب مذهبة ، تتدلى على مقدمة السترة ، المعلق عليها عدد من الميداليات المتعددة الألوان ، وعدد من الأوسمة °إنه الرقيب الأول هيشول

الرقيب هيشول : لماذا تأخرتما …ألا تعلمان أول قانون في الخدمة العسكرية ….

أشار للجنود لينطقوا صوتا واحد

الجيش يعني النظام والالتزام

الرقيب هيشول : هل سمعتما ، الجيش يعني النظام والالتزام ،

هيو : نحن آسفان أيها الرقيب إنها أول مرة وآخرها ،

همس هيو في أذن داي هو
هيه داي هو عليك أن تعتذر

لكن الأخير كان غارقا في تأمل وجه ذلك الشخص الذي كان قريبا منه…( ياااه إنه شانغ هو ، لم أتوقع أن ألتقيه بهذه السرعة ، ياااه لقد ازداد وسامة مع البزة العسكرية ، إنه الآن على مقربة مني ، وأستطيع أن أراه يوميا , حقًا أنا فتاة محظوظة ههههههه)
وما أكملت هي يونغ كلماتها حتى أحست بوخز في كتفها الأيمن

داي هو : يااااا …أيها

وما كادت أن تكمل كلماتها فإذا بشخص اقترب منها ،

الرقيب هيشول : يبدو أنك لم تسمع تحذير صديقك لك ….كما يبدو أيضا أنك لم تكن تستمع إلى ما أقوول

داي هو : بتوتر أجل….لا …..أقصد…أنني كنت أستمع إلى ما تقول

الرقيب هيشول : وماذا كنت أقول ؟ …هل يمكنك أن تخبرني ؟

داي هو : أأأأأأأأأأأأأأأ…كنت تتحدث عن……عن…الحرب …لا أقصد …. الأسلحة والبنادق ….ربما كنت تتحدث عن الطعام الذي سيقدموه لنا صحيح ؟

تعالت الضحكات بين الجنود ، لكن سرعان ما صمت الكل ، بعد أن لاحظوا تغير ملامح الرقيب إلى الغضب
الرقيب هيشول : يبدو أنك حقا لم تكن تستمع إلى حديثي ، حسنًا.. أنت معاقب …لن تأكل الطعام لمدة يوم كامل ،كما أنك ستبيت الليلة في الخارج ، وهذا أبسط عقاب لكَ لكي تستمع لما أقول في المرة المقبلة ،

ثم التفت إلى الجنود
أي شخص سيحاول مساعدة هذا الغبي سيكون مصيره مثله ، هل هذا مفهوم

الجنود :نعم سيدي::

ياترى ماذا سيحصل لهي يونغ بعدما انضمت للجيش ؟

هل ستخبر شانغ هو بمشاعرها اتجاهه ، بعد أن التقت به أخيرًا ؟

هل سيكتشفووون حقيقة كونها فتاة ؟

أحداااث كثيرة ستتتقع في البارتات القااادمة

أرجو أن تكون الحلقة قد نالت إعجاااااااابكم