–علمتُ انكَ ستتفهم الأمر.كم ستدفع ؟
—كم …كم ؟
—أنا حقًا…ليس لدي المال حاليًا…
مرت لحظة سكون بينهما..تجمدت إثرها أطراف هي يونغ ، وأخذت ضربات قلبها تتسارع شيئا فشيئا
عضت شفتيها ثم همست في نفسها (لماذا قلبي ينبض بشدة ..هل السبب هو أنه اكتشف حقيقتي…أم
لأنه آخر شخص كنت أتمنى أن ألتقيه في مثل هذا الموقف ..يا إلهي ماذا سأفعل الآن؟)
)آآآآآه أعتقد أنني أنا الأخرى بدأت أصاب بالنعاس(
وقفت هي يونغ ثم أطفأت أنوار المطبخ واتجهت إلى غرفتها فتحت باب الغرفة بهدوء فوجدت هيو نائمًا ابتسمت ثم اتجهت إلى سريرها لم تمضي سوى ثواني حتى غطت هي الأخرى في نوم عميق
ــ لا أستـــ.طيع ….يجب أن تريا ذلك بأنفسكما
في الصباح
تراقصت أشعة الشمس بهدوء ورقة ، فأزاحت بنورها الرداء الأسود الذي توشح به الكون ،
و شقت طريقها عبر نافذة الغرفة لتداعب وجهها في حنو زائد ، وغمرتها بهالة من دفئها السحري
،فأحست بدفء كبير جاء في وقته تماما ، مما جعلها تفتح عينيها بتثاقل … تنهدت بعمق ..
ثم ألقت نظرة على هيو الذي تحرك في تلك الأثناء لينام على جانبه الأيسر ،
حولت نظرها إلى ساعة يدها التي كانت تشير إلى الخامسة ونصف صباحًا …
نهضت من السرير …أخذت بزتها العسكرية …ثم تسللت خفية كي لا توقظ النائم …
أخذت تسير بهدوء على رؤوس أصابعها كي لا تتسبب بإيقاظ أحد من نومه
إن أصدرت صوتًا..فالكل لازال نائمًا….والتدريبات تبدأ عند السادسة وربع صباحًا …
وصلت إلى أحد الحمامات…دخلت ثم أخذت حمامًا دافئا …وارتدت بزتها العسكرية …….
نظرت إلى ساعتها مجددًا …فإذا بها تشير إلى الساعة السادسة صباحا ….
ثم عادت إلى الغرفة…فإذا بهيو مازال نائما …اقتربت منه …ونادته مرارًا …
لكن النائم لم يجبها …مما جعلها تقترب من أذنه
وتصرخ فيها بكل ما حنجرتها من حبال صوتية وأوتار موسيقية ..
حتى شعرت أن الأرض اهتزت من تحتها …
التصق هيو بالجدار وقد توسعت عيناه على آخرهما وهو ينظر لداي هو برعب ..
بينما ابتسم الأخير ابتسامة واسعة تعبيرًا على أنه قد رد إليه صرف القطار
– أيها الأحمق…..كدت أفقد سمعي
– كان علي أن أصرخ في أذنك كي تستيقظ….وإلا نلت عقوبة أخرى بسببك …هيا ارتدي بزتك العسكرية , سأنتظرك خارجًا ….
– حسنًا…..حسنًا…..ولكن إياك أن تعيدها….وإلا لن ترى وجهك الوسيم في المرآة مجددًا
– ها ها ها ….أنت الذي بدأت أولًا …على كل سأخرج ..لا تتأخر
خرجت هي يونغ وأغلقت باب الغرفة خلفها
بعد عدة دقائق
– وأخيرًا خرجت…كل هذا الوقت لكي تلبس بزة عسكرية ….
نظرت هي يونغ إلى هيو الذي كان شكله مرتبًا وأنيقا
– لماذا تنظر إلي هكذا….أنت تحسسني كأنكَ زووووجتي
– ياااااااااااااا هل جننت …..ثم …..أنا فقط كنت أفكر أنك لو كنت ذاهب إلى مكان ما…لانتظرت اليوم كله لتخرج لما خرجت
– ها…ها …ها …لماذا غضبت ….كنت أمازحك فقط….ثم علي أن أتأنق…حتى ولو كنت في الجيش
– ها..ها نعم…أنت تتأنق وأنا أُعاقب.هيا أسرع….لا أريد أن أتأخر بسبب….السيد المتأنق
::
وصلا الاثنان إلى صالة واسعة جدا تتوسطها طاولات كثيرة …
تحلقت حولها العديد من الكراسي التي كانت تعج بالمتدربين اللذين يتناولون الإفطار ،
لاحظت هي يونغ نظرات الجميع لها وقد كان من الواضح أنها لا تنتج عن نية حسنة …
لكنها مع ذلك لم تكترث واستمرت في تأمل المكان …. فجأة اصطدمت بظهر هيو
فقد أنساها التأمل أنها تقف في الطابور الذي تقدم كثيرًا مما جعل شخصا ما خلفها يدفعها
لتصطدم بهيو الذي التفت إليها …
– هيا أسرع وخذ صينية طعامك…أرى خلفك بضعة نظرات لا تنذر بخير
أسرعت هي يونغ وأخذت صينية الطعام وجلست قرب هيو الذي شرع في تناول طعامه ,
نظرت إلى صينية طعامها التي تكونت من حساء خضر، بيضتان ، وصحن صغير للأرز ثم كوب ماء ، أخذت تأكل بشراهة وتشرب بنهمْ …
رفعت بصرها …فإذا بالجميع يحدق إليها
– لماذا يحدقونـ في هكذا…؟
– لأنــك تأكلـ بنهم أيها الغبي ….تبدو وأنك لم تر الطعام قبلًا
أخذت تبحلق في عينيها ..ثم عادت لتكمل طعامها …وبعد أن انتهت …نظرت إلى هيو
– ماذا….تريد…..لماذا تنظر إلي هكذا ….
أشارت بسبابتها إلى الصحن الذي أمامه ….لقد اكتفى هيو بأكل الأرز فقط بينما ترك الحساء
والبيضتين
– أأأأف .ألم تشبع بعد …خذه
أسرعت هي يونغ وأخذت تلتهم الأكل دون اكتراث ..في الوقت الذي كان ينظر إليها هيو بتعجب
….ثم انفجر ضحكا بعد أن نظر إلى وجهها الذي كان مغطى ببقايا الطعام
– تأكل كالأطفال ….
أخرج منديلا من جيبه
– تفضل
تناولت المنديل ثم مسحت وجهها ،
كانت رائحة حساء الخضر تطغى على باقي روائح الصالة ..بينما هز أركانها طقطقة الأواني وضجيج المتدربين الذين تعالت أصواتهم لتشكل سيمفونية جميلة
سمعت صوت قهقهة فرفعت بصرها لتجد شابين جلس أحدهما بجانبها بينما جلس الآخر جانب هيو°كان الأول قصير القامة ، ذو شعر بنفسجي وعينين عسليتين أما الآخر فكان طويل القامة بشعر أخضر وعينين سوداوين °
نظرت لهما هي يونغ باستغراب
– مرحبًا أنا أدعى باي وهذا صديقي كيونغ سان
– أهلًا…انا اسمي داي هو وهذا صديقي هيو
– تشرفنا
اقترب صاحب الشعر البنفسجي .من هي يونغ ثم قال
– مممم إذا….يا داي هو..تبدوا وسيمًا جدًا ….شخصا مثلك لا يستحق أن يكون هنا….ثم ملامحك تبدوا كالفتيات….أخشى حقًا أن اُعجب بكَ
رفعت هي يونغ وجهها الذي بدا شاحبا ثم أخذت تحدق له بسكون شديد …
حتى أن عينيها لم تعد تطرف
أخذ الخوف يتملك ذلك الشاب بعد أطالت هي يونغ التحديق إليه بنظرات مرعبة ،
خشي أن يصيبه مكروه فأبعد كرسيه …وابتلع رمقه …
حتى انقضى ما يقارب دقيقة من الوقت وهي يونغ تحدق في ذلك الشاب
بينما لم يفهم هيو والشاب الآخر شيئا…
وبعد لحظات أخذت هي يونغ صحن ذلك الفتى وشرعت في الأكل وكأن شيئا لم يكن …
ثم قالت بنبرة حادة
– إن أعدت هذا الكلام مجددًا…فستفقد إحدى عينيك أو كلتاهما
توسع فم هيو على آخره في ذهول
بينما دب الخوف في قلبي الشابين اللذين وليا مسرعين
نظرت إلى هيو بعد أن عادت ملامحها الطبيعية …لتجد هذا الأخير…لازال مصدوما
– مابكِ..لماذا تسمرت ….هل هناك من شيء
– أأأأأأ…أنت…أخبرني كيف فعلت ذلك..؟
– ماذا ….فعلت ؟
– هيا….لا تحاول التهرب….لقد رأيتك حينما كنت ترمق ذلك الشاب بتلك النظرات المرعبة
هي يونغ في نفسها…لا أعلم حقا كيف فعلت ذلك….ربما شدة خوفي من أن يكون قد اكتشف أمري…جعلتني أتصرف دون أن أشعر
– داي هو أين شردت …
– هاه…هل أرعبتهم حقًا
– اجل….وأرعبتني أيضا
– كان علي أن أفعل ذلك….ثم لم أرتح لهما …. أعتقد أنهما يخططان لشيء ما
– أجل …معك حق
فجأة طار صحن حساء في الهواء ليسقط قبعة على رأس هي يونغ بينما تلطخت ملابسها بحساء الخضر …..
ملئت قهقهات المتدربين أرجاء الصالة , بينما أسرع هيو ليمسح لها وجهها بالمنديل
ثم نهض وجال ببصره في الصالة محاولا في أن يجد مشتبها به لكن دون جدوى لم يفلح
فجلس في مقعده
وقفت هي يونغ وهمست لهيو
– سأذهب لأغير ملابسي واستحم
وفي طريقها اصطدمت بهيروشي
– أوهايو [ مرحبًا] …دايو
لم يتلقى إجابة منها فقد خرجت مسرعة
– مرحبا هيو …. ما لذي حصل لداي هو…لمَ خرج مسرعًا– شخص غبي ما….رماه بصحن حساء الخضر-حقًا…وهل عرفته ….
بدأ الملازم في شرح منهجية التدريب العسكري التي ستجرى خلال سنتين ،
والتي تنقسم إلى ثلاث مراحل أساسية [الإبتدائي والمتوسط ثم المتقدم]
وتتضمن التدريبات العسكرية الأساسية مثل التدريبات البدنية ،التي من نصيب المرحلة
الابتدائية… ثم التعرف على الأسلحة المختلفة وكيفية استخدامها من رماية وقنص وبنادق
وغيرها إضافة إلى التدرب على القيادة ومبادئها و التي تضمنتها المرحلة المتوسطة
وأخيرا المرحلة المتقدمة التي ستكون شاملة لما تعلمه المتدرب خلال المرحلتين السابقتين
لتنتهي بتدريب تكتيكي عملي يظهر قدرة المتدربين على استيعاب منهجية التدريب ..
:::
بعد انتهاء التدريبات
،..وتصاعدت دقات قلبها حتى كادت تختنق بها … فشعرت بأن الأعاصير تهب في رأسها …
– ذلك الوقح…إلى متى سيستمر في إهانتي…وأصمت له….قلت للعجوز مِن البداية…أن مهملا مثله لا يصلح للخدمة العسكرية
:::::
استدار هي يونغ بسرعة خلفها..لتجد ذلك الشخص الذي أخذ ينظر إليها بنظرات تغنيه عن أي كلمة يقولها
::::::::
ممم ترى ما قصة ذلك الفتى دونغ مين ؟
وما السر وراء برودته ؟
هل ستكتشف هي يونغ الشخص الذي رماها بالصحن ؟
والأهم من يكون ذلك الشخص الذي كشف هي يونغ ؟
أسئلة كثيرة راح تعرفون ايجابتها مع البارتات القادمة
:::::::::::
ان شاء الله يكون ها البارت أعجبكم
وما كادت أن تكمل كلماتها فإذا بشخص اقترب منها ،
الرقيب هيشول : يبدو أنك لم تسمع تحذير صديقك لك ….كما يبدو أيضا أنك لم تكن تستمع إلى ما أقوول
داي هو : بتوتر أجل….لا …..أقصد…أنني كنت أستمع إلى ما تقول
الرقيب هيشول : وماذا كنت أقول ؟ …هل يمكنك أن تخبرني ؟
داي هو : أأأأأأأأأأأأأأأ…كنت تتحدث عن……عن…الحرب …لا أقصد …. الأسلحة والبنادق ….ربما كنت تتحدث عن الطعام الذي سيقدموه لنا صحيح ؟
تعالت الضحكات بين الجنود ، لكن سرعان ما صمت الكل ، بعد أن لاحظوا تغير ملامح الرقيب إلى الغضب الرقيب هيشول : يبدو أنك حقا لم تكن تستمع إلى حديثي ، حسنًا.. أنت معاقب …لن تأكل الطعام لمدة يوم كامل ،كما أنك ستبيت الليلة في الخارج ، وهذا أبسط عقاب لكَ لكي تستمع لما أقول في المرة المقبلة ،
ثم التفت إلى الجنودأي شخص سيحاول مساعدة هذا الغبي سيكون مصيره مثله ، هل هذا مفهوم
الجنود : نعم سيدي
هي يونغ : هاه …. ماذا كنت تقولـ ؟
أسئلة كثيرة كانت تدور في ذهنها …وأخيرًا اتجهت نحو الباب بعد أن سمعت صوت أقدام تتجه نحو الغرفة …
هَمس قائلا ….يقول أنه قوي …أحمق …
……..
انتهت حلقة اليوم ان شاء الله تكون عجبتكم
ممممم مارأيكم بالبارت
أنتظر اقتراحاتكم وتعليقاتكم
داي هو: لا عليك اعتمد علي
ياترى ماذا سيحصل لهي يونغ بعدما انضمت للجيش ؟
هل ستخبر شانغ هو بمشاعرها اتجاهه ، بعد أن التقت به أخيرًا ؟
هل سيكتشفووون حقيقة كونها فتاة ؟
أحداااث كثيرة ستتتقع في البارتات القااادمة
أرجو أن تكون الحلقة قد نالت إعجاااااااابكم
أعادت كلمات العم شيئًا من الأمل إلى قلبِ هي يونغ ، بعد أن اعتقدت أنها فقدته
تسللت هي يونغ إلى المطبخ بخطوات حذرة خوفا من أن توقظ جدها وعمها اللذان كانا غارقان في أحلامهما ، توجهت إلى الطبخ ، بحثت هنا وهناك علها تجد السوار ، لكن دون جدوى السوار اختفى ،
لا …لا يـمكن ،
وبعد فترة ،
-أظن أني لن أجده هنا سأذهب لأنام وغدًا سأبحث عنه
غابت شمس ذلك اليوم لتفسح المجال لعباءة الظلام التي تمتد لتكسو السماء بلون أسود ،
كان يقف تحت جنح الظلام ثابتا كالجبل لا تهزه رياح .. جامد بملامح جليدية أقسى من الحجر …
كان يبدو على ملامحه الارتياح … أشاح بنظره إلى حائط ملطخ بالدماء ، أُسند عليه رجل عجوز
فارق الحياة ، وبجانبه رجل في عقده الرابع تفجرت الدماء من أنفه … لقد كان يرتجف خوفًا من أن
يكون مصيره الموت كخادمه العجوز,, تمتم الرجل بكلمات متقطعه
أخرج ذلك الشاب مسدسه الكاتم بكل رفق وأخذ يتأمله ويمرر عليه يده بكل حنو ورفق ، ثم
ضغط على الزناد فانطلقت منه الرصاصة دون أن تحدث أي ضجيج واستقرت في قلب الرجل الذي
أطلق صرخة قوية اهتزت لها الغابة التي كانت أشجارها الكثيفة تخلو من الطيور وأعشاشها ، إذ
تشعرك بالعزلة الكئيبة إذا ما دخلتها
لقد كان وقع الخبر كبيرا على هي يونغ فالدخل الذي تجنيه من هذا المتجر هو الذي تعيل به جدها
وعمها الحاصل على شهادة الإجازة لكن لم يحالفه الحظ ليحصل على وظيفة يعيل بها الأسرة
مما جعل هي يونغ الفتاة ذات السابعة عشر ربيعا تعمل لتعيل عائلتها ودراستها…
حاولت هي يونغ أن تخفي حزنها بابتسامة طفيفة ، ولكنها فشلت في إخفاء مشاعرها ،
فقد لاحظت الآنسة أي سوك التغير الذي طرأ على وجه هي يونغ إثر سماعها الخبر ،
هي يونغ : هيه لا عليك أي سوك ،سأبحث عن وظيفة جديدة ….. سأشتاق إليكِ كثيرًا…. كما سأشتاق لكل زبنائنا
ضحك الاثنتان , وودعت هي يونغ مديرتنا واتجهت نحو بيتها ،
في طريقها مرت على متجر صغير اشترت منه بعض الحاجيات ،
لتجهز الغذاء لجدها وعمها ،ثم واصلت سيرها
كان ذهنها مشوشا ، همها الوحيد هو كيف سيكون وقع الخبر على جدها وعمها ، ترى هل تخبرهم بالحقيقة ؟
أم تترك الأمر وتتصرف كأن شيء لم يكن ، وبينما كانت هي يونغ غارقة في تفكيرها ،
اقتربت من مفترق طرق أحد الزقاقين فاصطدمت بشخص ما حتى سقطت على الأرض ،
لقد كان شكلهما مضحكا وهما ملقيان على الأرض وأكياس الخضار تتطاير في الهواء ،
كادت هي يونغ أن تطلق صرخة غضب في وجه الذي اصطدمت به لكنها اضطربت ،و تلعثمت
وبالكاد صمدت عندما رأت وجه ذلك الشخص ،
°شاب وسيم المظهر ، متوسط الطول ، تميزه ابتسامة تضيق بها عينيه ، وشعر بني مائل للشقرة ، °
ماذا ستفعل الآن ، إنه شانغ هو الفتى الذي لطالما أحبته
لقد كانت تتعقبه منذ سنتين… تركض في ممرات المدرسة باحثه عنه ، تلحق به حتى تطمئن عنه من بعيد يدخل منزله
كانت تعرف عليه كل صغيرة وكبيرة ومع ذلك لم تستطع أن تخبره عن حقيقة مشاعرها البريئة نحوه ،
الآن هو أمامها فماذا ستفعل ،
أخذت دقات قلب هي يونغ تتضارب ، حاولت أن تمتلك نفسها ، أخذت نفسا عميقا ثم انحنت
والتقطت أكياس الخضر و التفتت تجري مسرعة كأنها رأت شبحًا أمام عينها حتى أنها لم تتأسف إليه
، استغرب شانغ هو من تصرف تلك الفتاة التي كانت تحدق إليه طويلا ثم همت بالجري دون أن تعتذر له ،
أراد شانغ هو أن يكمل سيره لكن لفت انتباهه شيء يلمع ملقى على الأرض انحنى ليلتقطه فإذا بهِ
سوار أبيض مزين بنقوش متباعدة بمسافات منتظمة ،حفر عليه اسم هي يونغ
أخذ شانغ هو السوار بين يديه وبدأ يتأمله ، ثم تذكر الفتاة التي صدمته لابد أن يكون ملكها ،
حاول شانغ هو اللحاق بالفتاة لكن دون جدوى لقد اختفت ..
فالشخصيات ستكون كورية، ومن ناحية أخرى الأنمي ،